"تنظيم الاتصالات": خسائر فادحة تنتظر شركات المحمول بسبب "واتس آب"

أ


ربنا يسطر وما يحجبوش الواتس اب 
اليس لنا الحق في التمتع بتقنيات استعملها الغرب قبلنا فلماذا هذه النظرة الربحية الاحتكارية الا يكفي خدمات الانترنت السيئة الا يكفي ان المواطن المصري لا يستطيع شراء سيارة مثل باقي الدول العربية وذلك للسياسة الاحتكارية لذوي المصالح في مصر 
اكد مصدر بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن خسائر كبيرة منتظرة ستتكبدها شركات المحمول الثلاث العاملة فمصر، بعد تفعيل الخدمات الصوتية المجانية لتطبيق «واتس آب»، وبرامج إنترنت أخرى مشابهة، مثل "فايبر"، و"لاين"، التى تعمل بمقتضى بروتوكول الإنترنت "VoIP".
وأضاف المصدر أن الجهاز لم يتخذ حتى الآن إجراءات لمنع هذه البرامج من العمل فى مصر، استجابة لمطالب شركات المحمول، وما زال ينتظر نتائج أعمال اللجنة الفنية، التى شكلها مؤخراً، بعد ازدياد المخاوف من انتشار استخدام هذه البرامج، وتأثيرها على إيرادات الشركات، التى أكدت فى مذكرة رسمية أرسلتها للجهاز، الأسبوع الماضى، تراجع الإقبال على خدماتها الصوتية، وخدمات SMS، بنسبة تصل إلى 25%.
وتابعت المصادر أنه، بحسب القانون المصرى، يتعين على كل المكالمات الدولية المرور بشبكة المصرية للاتصالات، التى تملك بوابة المرور لهذه المكالمات، ما يجعل المنع قانونيًّا، لكن تنفيذه صعب، بسبب تعدد هذه التطبيقات وانتشارها.
وقال المهندس حسام صالح، خبير الاتصالات، رئيس الجمعية المصرية للإنترنت، لـ«الوطن»، إن استخدام خدمات «واتس آب» الصوتية فى مصر، سيدفع شركات المحمول بشكل حتمى إلى إعادة تسعير الخدمات، متوقعاً انتهاء عصر المكالمات المدفوعة، إذا لم يتخذ الجهاز إجراءات لمنع انتشار مثل هذه التطبيقات، وأضاف: «يجب على الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الاستجابة لطلب الشركات، التى لفتت نظره، منذ فترة طويلة، إلى أن تفعيل هذه الخدمات سيكبدها خسائر فادحة».
وأكد «صالح» أن استخدام تطبيق «واتس آب» فى المكالمات الصوتية سيؤدى لضعف سرعات الإنترنت بشكل كبير، لأن التطبيقات الصوتية تسحب حصة كبيرة من الإنترنت، الأمر الذى سيكبد شركات الإنترنت أيضاً خسائر هائلة - على حد قوله.